الشعر العربي

الشعر العربي


الشعر العربي يمتلك مكانة خاصة في الأدب العالمي، فهو يتميز بأسلوبه الراقي والجميل والذي يعبر عن المشاعر والأحاسيس بشكل فريد. يعود الأصل في الشعر العربي إلى الجاهلية، وقد تطورت هذه الفنون الشعرية عبر العصور والحضارات المختلفة.




يمتاز الشعر العربي بأسلوبه الفريد من نوعه، حيث يتم التعبير عن المشاعر بشكل مباشر وواضح، كما يتميز بالإيقاع والتناغم الراقي والذي يجعل منه فناً مميزاً. يتنوع الشعر العربي بين القصائد الطويلة والقصيرة، ويتناول مواضيع متعددة مثل الحب والوطن والدين والحرية.




يعتبر الشعر العربي جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية للعرب، ويعكس تاريخهم وتقاليدهم وثقافتهم. ومن المؤلفات الشعرية العربية الشهيرة قصيدة "ديوان الحكمة" للشاعر الأندلسي ابن زيدون، وقصيدة "المقامات العشر" للشاعر العراقي الشيخ محمد المهدى الجواهري، وغيرها الكثير من الأعمال الشعرية الرائعة.


وفي الختام، يمكن القول إن الشعر العربي يعد تراثاً ثقافياً عريقاً يمتلك قيمة فنية وثقافية كبيرة، ويجب الحفاظ عليه وتعزيز قيمته للأجيال القادمة.




جاء في الشعر العربي



أنا الوَافي لِأحبابِي وإن غَدروا

              أنا المُقيمُ عَلى عَهدِي وإن رَحلوا

أنا المُحارِبُ الذي ما الغَدرُ مِن شِيَمِي 

                   هَيهاتَ خُلقي عَنهُ لَستُ أنتَقِلُ .



تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي

               وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي

وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني

             وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ

سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ 

               ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ

ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ً

               وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ .



مَا مُقامي بأرضِ نَخلةَ إلا      

               كمُقامِ المسيحِ بينَ اليَهودِ

أنا في أُمةٍ تدارَكها الله   

                   غريبٌ كصالحٍ في ثَمود .



 ‏بِاللّٰهِ يا مُقل العيونِ تكَتمي

           إياكِ أن تُبدي الذي قَد أُكمِدا

إياكِ أن تُبدي لِيَ الوجهَ الذي 

            من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعدا .



 واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ

                  وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ



 ليس الوفاء احاديثاً منمقةً

             إن الوفاء مواثيقٌ وافعالُ





أحدث أقدم